لا أذكر أنني أحببت أحدا من البشر بقدر حبي له , ولا أذكر أنني قصرت في واجبي تجاه أحد من البشر بقدر تقصيري تجاهه , هذا الحب المقرون دوما بالتقصير يقابله على الجانب الآخر عطاء ونماء وتسامح , فأنا لا أعرف بشرا أعطاني بلا أخذ , ولا أحب لي الخير دونما حجب , ولا أخذ بيدي إلى سبيل السعادة حبا ورضا ورسالة سواه .
كم أشعر بالتخاذل بل والتواطؤ وأنا أراه يؤذى ولا أدافع عنه , وكم أحتقر نفسي لأنني ضيعت كثيرا مما حفظ هو لي , وكم أنا متخوف من ملاقاته بوجه يملؤه الخزي وهو الذي أفنى عمره ليكسو وجهي بالنور .
سامحني يا حبيبي فأنت دوما أهل للتسامح مثلما أنني دوما أهل للخطأ , واستغفرلي يا حبيبي فلقد صار تقصيري في حقك ذنبا أرجو مغفرة الله عليه .
(اللهم صلي على حبيبك وحبيبي أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا)
هيثم مكارم
(الموءود)
هناك 4 تعليقات:
اللهم صلي وسلم عليك ياحبيبي يارسول الله
رائع يا هيثم
كلماتك بسيطة ومعبرة وتلقائية
تحياتي
إلى المفقوعة مرارتها :
تحياتي وشكري لمرورك العطر ونصيحة مني لك أن تستأصليها (طبعا مش حماتك).
إلى مصطفى فتحي :
جزيل الشكر على إطرائك ويسعدني دوما رأيك ومشاركتك
عليه أفضل الصلاة والسلام
إرسال تعليق