الخميس، 20 مارس 2008

اعتذار

لا أذكر أنني أحببت أحدا من البشر بقدر حبي له , ولا أذكر أنني قصرت في واجبي تجاه أحد من البشر بقدر تقصيري تجاهه , هذا الحب المقرون دوما بالتقصير يقابله على الجانب الآخر عطاء ونماء وتسامح , فأنا لا أعرف بشرا أعطاني بلا أخذ , ولا أحب لي الخير دونما حجب , ولا أخذ بيدي إلى سبيل السعادة حبا ورضا ورسالة سواه .

كم أشعر بالتخاذل بل والتواطؤ وأنا أراه يؤذى ولا أدافع عنه , وكم أحتقر نفسي لأنني ضيعت كثيرا مما حفظ هو لي , وكم أنا متخوف من ملاقاته بوجه يملؤه الخزي وهو الذي أفنى عمره ليكسو وجهي بالنور .

سامحني يا حبيبي فأنت دوما أهل للتسامح مثلما أنني دوما أهل للخطأ , واستغفرلي يا حبيبي فلقد صار تقصيري في حقك ذنبا أرجو مغفرة الله عليه .

(اللهم صلي على حبيبك وحبيبي أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا)
هيثم مكارم
(الموءود)

هناك 4 تعليقات:

المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا يقول...

اللهم صلي وسلم عليك ياحبيبي يارسول الله

مصطفى فتحي يقول...

رائع يا هيثم
كلماتك بسيطة ومعبرة وتلقائية
تحياتي

هيثم مكارم يقول...

إلى المفقوعة مرارتها :
تحياتي وشكري لمرورك العطر ونصيحة مني لك أن تستأصليها (طبعا مش حماتك).
إلى مصطفى فتحي :
جزيل الشكر على إطرائك ويسعدني دوما رأيك ومشاركتك

LOST يقول...

عليه أفضل الصلاة والسلام