السبت، 11 ديسمبر 2010

ساره هيثم مكارم







الحمد لله رب العالمين ، رُزِقت بساره منذ أسبوع تقريباً ، أسألُ الله أن أكون لها أباً صالحاً وأن تكون ابنةً بارةً بي، لها من اسمها نصيبٌ ولنا ..

الخميس، 15 يوليو 2010

كل عامٍ وأنتِ حبيبتي

اليومَ نُدركُ أن أعواماً خَلَتْ ..
لمْ تزُرها بسمةٌ ..
ولمْ يُبللْ جدبها طَلُ ابتهاجٍ ..
قدْ حلتْ ..
أن الضباباتِ انجلتْ ..
وأقَل ريحُ الحب سُحباً ..
بالسعادةِ أثقلتْ ....
اليومَ نجني حرثَ عُمرينا معاً ..
ونبْذُرُ الفجْرَ لشمسٍ ..
بالأماني أقبلتْ ...

(كل عامٍ وأنتِ حبيبتي)

الأربعاء، 14 يوليو 2010

كل عام وأنتِ بخير

لم أكن أعلم أن الخامس عشر من يوليو سيحمل لي هبة الله الأغلى ، فله الحمد في كل حينٍ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، ولكِ حبي وإخلاصي ومشاعري التي أبداً لن تتغير

حبيبتي ... كل عامٍ وأنتِ بخير

الجمعة، 11 يونيو 2010

غفوة

لم أُفِقْ منذ آخر غفوةٍ ، لا أدري كم من الوقت استغرقني النوم ولكن يبدو لي أنه ليس بقليل ، فلا تملك لحيتي سرعة الإنبات تلك ..
لم أُطِل التفكير في تلك المساحة الزمنية المفقودة من عمري فقد هالني ما عاينته من تحولاتٍ ما بين إغفاءي واستفاقتي ؛ لحظة خروجي من شقتي تصادف دخول جاري شقته فبادرني بابتسامةٍ عريضةٍ قائلاً "صباح الخير يا دكتور" ولقد كنت أحسبه قبلُ أبكماً فلم يتفوه بكلمةٍ واحدةٍ أمامي منذ حللت جاراً لشقته، ثم استقبلت الشارع فوجدت ياللدهشةِ صندوق "زبالة" وكم أعياني البحث قبل الإغفاءة عن صندوقٍ مماثلٍ في شتى أنحاء مدينتي حتى حسبت أن أقل الأضرار أن أضع زبالتي بجوار منزلي فهو أهون وأقل ضرراً للغير ، الشوارع نظيفة والأرصفة نظيفة والسيارات نظيفة والمحال التجارية نظيفة وواجهات العمارات نظيفة ووجوه الخلق تشع نوراً وتفاؤلاً وابتساماً ونظافة حتى حسبتني ميكروباً سيلوث هذا المكان الطاهر شديد التعقيم ، من فوري قررت العودة للمنزل حتى أهيئ لنفسي مظهراً يليق بجلال الشارعِ وحرمته ، دلفت إلى شقتي مسرعاً فإذا بزوجتي تقول لي : هيثم .. سأعد لك ثوب الخروج حالما تنتهي من حمامك ، فقلت لها وقد زالت علامات الاندهاش عني : شكراً يا حبيبتي ..
فإذا بها تضربني بالوسادة على رأسي صائحةً : هو انا باعزم عليك بطبق بسبوسة عشان تقولي شكراً .. قوم يلا كفاية كسل هتتأخر على الشغل ....

الأربعاء، 28 أبريل 2010

الحلم باقي

ضاع اللي ضاع منِكْ
والحلم باقي لم يزلْ ..
حرقوا عيدان قُطنِكْ
بس الأمل خيطْ ما انغزلْ ..
وان شوهوا حُسنِكْ
برضُو وجبْ فيكي الغزلْ ..
ده اللي افترش حضنِكْ
واتغطى بإديكي ..
مهما بعدْ عنِكْ
لازم يعود ليكي ..
يقعُدْ على جفنِك
يتوضا ف عنيكي ..
أُمُه وهو ابنِكْ
ازاي يوفيكي ..
مهما عملْ .. ولا بذلْ
ما انتي بتدي من الأزلْ
لا يوم عاتبتي ابن خابْ
ولا يوم زعلتي من اللي غابْ
ولا يوم حرمتي اللي اعتزلْ
--------
هيثم مكارم

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

رسالةٌ إليه

لماذا تجعلني أستبدلُ يقيني بريبٍ وشكوك؟؟ ...
لماذا تُجبرُني على إزاحةِ المُستحيلِ إلى خاناتِ المُمْكِنِ والمعقولْ؟ ...
لماذا تقُودُني إلى ما أرفضُه بما تفرضُه؟ ...
أهو اختبارٌ لصدقِ إيماني بك ؟؟
أم نتيجةٌ له؟؟

لو تعلم .. حين يسوءُ الواقعُ والمُتَوَقعُ ..
فالفوارقُ بين رفضِ أيهما تكادُ تختفي ..

فرجاءً ..
اعفني من امتحانٍ ..
التمردُ عليه أسهلُ بكثيرٍ من قبولِ نتيجته ..
ولو كان التمردُ أسوأُ عاقبةً ..
--------
هيثم مكارم

الأحد، 18 أبريل 2010

القادم

اختلف الناسُ إلى فرَقٍ ** ولكلٍ في بلدي نهْجُ
ففريقٌ يأملُ في القادمِ ** تغيير الحاضرِ أو يرجو
وفريقٌ يعبُدُ واقعَهُ ** ينبذُ قادمَهُم أو يهجو
وفريقٌ دوماً مُنفعِلٌ ** وفريقٌ دوماً يحتجُ
وفريقٌ يحترفُ الصبرَ ل ** يخسفَ بالماءِ .. هو الثلجُ
وفريقٌ يرقُدُ في دعةٍ ** من أثرِ القنبِ والبانجو
وفريقٌ يدعو مبتهلاً ** إن هلكتْ مصر بأن ينجو
وفريقٌ يرْقُبُ في عجبٍ ** ترتجُ الأرضُ وما ضجوا
------
هيثم مكارم

الثلاثاء، 30 مارس 2010

في النفاق

أحمل صخور الهرم فوق ضهري للشلال
وانقل مياه المحيط للبر بالغربال
واجمع براغيت في ليلة ملو ألف شوال
ولا اقول للحرامي البلطجي يا شريف
ولا اقول للمخنث في الغنا يا ظريف
وبعض أهوال تتفضل على أهوال
***
وآكل حدود الشجر في الطقة ميت قنطار
واشرب ورا كل طقة ميت طن مية نار
واجعل فراشي وغطايا غابة من صبار
أهون على النفس من وقفة في يوم الضنك
على مدير بنك يوهب كل ما في البنك
ده العز والجاه بيتبهدل بنص فرنك
والشرك بالله متسجل بنص ريال
***
عجبي على ناس يعيشوا في النفاق والزور
ويمسحوا الجوخ للمنفوخ والمغرور
ويوهبوا الروح لمجرم من بتوع الطور
علشان ما ياكلوا غداهم في طبق بنور
قيمة الهنا والغنا لو يطفحوا في ماجور
ولا يعيش الكريم عيشة سؤال في سؤال
وكارت من كان ندل يسعى به إلى أندال
***********
*هذه القصيدة من قصائد الرائع بيرم التونسي

الخميس، 25 مارس 2010

تأملات 1

*"ومنين نجيب الصبر يا أهل الله يداوينا"
كم أعياني البحث عن هذا الدواء حتى وجدته ..
من أراده فلا يرِد إلى صيدليتي ، بل يتوجه من فوره إلى المُضافِ إليه
------
*يُعجبني كثيراً صديقي ؛ فهو دائماً ما يبدأ من حيث انتهى الآخرون ، ولكنه يثيرُ اندهاشي أكثر عندما ينتهي إلى نقاط بدايتهم ....!!!
------
*صدق أو لا تصدق : تزوج صديقٌ لي ولم يشك لي ثقل دينه ..
تُرى أباع القضية ، أم باع الشبكة ..!!
------
*أُشفق على حياة طفلٍ أبواه مدرسان ؛ فقليلاً ما تأتي امتحانات الحياة من المقرر ..
------
*أزمة اللحوم الحالية تثير في عقلي تساؤلاً:
هل أصبحنا شعباً مفترساً إلى هذا الحد ؟؟!

العام الثالث

ابتداءً لله الحمد والمنة ، ولجميع من هنأني لزواجي الشكر والمودة ، جزاكم الله عني خير الجزاء وأدام بيننا الصداقة والمودة ..
وبعد
فمع بداية عامي الثالث التدويني ، فلقد أخذتُ قراراً أريدكم جميعاً أن تعينوني عليه (لا مش هتنحى ، ماتقلقوش)
قررت أن أكثف نشاطي التدويني وأنوعه بين الشعر والخواطر والرأي ، بين إبداعي الشخصي والمنقول .

أتمنى أن يلاقي ما سأكتب استحسانكم ، ولتشاركوني فيه الرأي بالنقاش والنقد.
جزيل الشكر لكم

الأحد، 31 يناير 2010

والعاقبة عندكم في المسرات




"اللهم أتمم لي زواجي بخير ، اللهم اكتب لي وحبيبتي سعادة الدارين ،
اللهم اجعل حياتنا في رضاك ، واختم لنا برضاك"
كم يشرفني حضوركم أصدقاء مدونتي ، أصدقاءي الأعزاء ، الأعزاء بصدق ، كم يسعدني ان يكون أول التقاءي بكم في مناسبةٍ غاليةٍ كهذه.
بأمر الله تُذلل مصاعب الانتقال والإقامة ، فقط من أراد التفضل علينا بالحضور وشاقه الأمر فليتواصل معي على البريد الاليكتروني حتى الجمعة المقبلة إن شاء الله.