الاثنين، 16 نوفمبر 2009

تاج 3

أهدى لي التاج صديقي "عذراً ماذا تقول" صاحب مدونة "وسط البلد"



اسمك؟

هيثم محمد ابراهيم مكارم (هيثم مكارم)

السن؟

تسعةٌ وعشرون عاماً

مجال الدراسة أو العمل؟

بكالوريوس العلوم الصيدلية - جامعة أسيوط ، وأعمل صيدلانياً بصيدليتي الخاصة بأسيوط

هل فكرت في إغلاق مدونتك والسبب؟

لم أفكر في إغلاق المدونة ، ولكن جال في خاطري غير مرةٍ ترك التدوين الالكتروني ، بسبب الملل أحياناً وبسبب تغيبي الطويل عن التدوين لانشغالي أحياناً أخرى.

رد فعلك تجاه من يقل أدبه عليك؟

حدث ذلك مرةً واحدة ، إذ كنت ضيفاً لإحدى المدونات ، وأبديت رأياً مخالفاً لصاحب المدونة في موضوع التدوينة ، فكان رده مخالفاً لأسلوب اللياقة وآداب الحديث (لم يكن فيه سباب) ، فتجنبت التعليق على المدونة ، وإن كنت من حينٍ لآخر أطالع جديده.

أسوأ مدونة دخلتها؟

لا أذكر ... ببساطة ؛ المدونات التي أتابعها أحفظها في قائمة المفضلات ، أما السئ والغير سئ ؛ ما لا أتابعه ، فلا يشغلني أمره ، ولا يروقني ذكره.

ماذا يحدث للبريد الإلكتروني بموتك؟

وهل أعطيت كلمة المرور لأحد؟

كلمة مروره مع حبيبتي شريكة حياتي بأمر الله ، فإذا توفاني الله ، هي من تُسأل عن بريدي الإلكتروني وليس أنا.

السفر ، ماذا يعني لك؟

فرصةٌ لكسر الرتابة وتجديد النشاط ، ونقطةٌ تُوضع في نهاية جملةٍ توطئةً لجملةٍ جديدةٍ أشرع في كتابتها.

المود؟

متقلب المزاج ، قد يعتريني كل المتناقضات في يومٍ واحد ، بشكلٍ يشعرني أني بلغت من الكبر عتيا.

كيف تقضي وقت فراغك؟

لا أحسن استغلال أوقات فراغي ، ولكني أفضل فيه صلة الرحمِ أو السفر أو القراءة.

الأكلات المفضلة؟

علمتني أمي منذ صغري أن لا أعترض على طعام ، كما علمني ذلك كثرة أسفاري ، فلله الحمد سافرتُ السعودية والكويت واستمتعتُ بالأكلات الخليجية والإيرانية ، وإن كنت أفضل من الأكلات المحشي بأنواعه وخصوصاً محشي ورق العنب.

صفات أخذتها من والدك؟

حب الناس ، عزة النفس ، الاعتزاز بالصداقة والأصدقاء ، الاستمتاع بالعمل ، العصبية ، وللأسف التدخين.

صفات من والدتك؟

الإيمان الراسخ بالله ، التواضع ، البساطة ، التسامح ، الكسل ، وللأسف النسيان.

ستة أشياء تحبها؟

الصلاة ، القراءة ، الشعر ، كرة القدم ، الليل (خاصةً في الشتاء) ، والبحر.

ستة أشياء تكرهها؟

الظلم ، الكذب ، الجدال بالباطل ، الخيانة ، الزحام ، والصيف.

لماذا دخلت التدوين من الأساس؟

كنت أبحث عن مكانٍ مختلفٍ عن الورق لحفظ ما أكتب ، ثم أصبح وسيلة اتصالٍ بيني وبين أصدقاءٍ كسبتهم من التدوين الإلكتروني.

أحلي جملة قيلت في وصف مدونتك؟

"سيدنا علي قال انه لولا ان الكلام يعاد لنفذ ، انا باقرأ عندك كلام وكأنه أول كلام ، لم يستهلك من قبل ، كلمات معتاده لكن تراكيب جديده جدا ، صور مرسومة بمنتهي البراعة ، تحياتي لقلمك ولقلبك صاحب الكلمات الراقية lyssandra." تعليقاً على قصيدة "لاءك".

أهمية التعليقات بالنسبة لك؟

انا أدون شعراً (أغلب تدويناتي) ، وبالطبع التعليق له دورٌ مهم تحفيزاً ونقداً ، ولو أني لا يشغلني أبداً كم التعليقات ولا عدد الزائرين ، فمادتي المعروضة لم تكن معدةً خصيصاً للمدونة ، كما أن التعليق يستلزم زيارات متبادلة ومستمرة والمجاملة التي قد تصل إلى النفاق أو الغباء في بعض الأحيان ، والحقيقة أني لا أملك الوقت الكافي للمتابعة ، كما أني لا أعلق إلا إذا استأهل الأمر مني ذلك ، للتأييد أو المخالفة ، للإعجاب أو النقد ، وقليلاً ما أعلق لإثبات الحضور.

أفضل تدوين كتبته؟

أحب من قصائدي العمودية : صمت ، أنا والزمان

ومن الشعر الحر : لاءك ، قبل وبعد

أفضل مدونة قرأتها؟

من المدونات ذات الطابع الأدبي : مدونتي ليساندرا (28 ، ع الهامش) ، ومدونة (أسرار انثى) ، مدونة (واحدة وحيدة)

من المدونات ذات الطابع الإخباري : مدونة (أحمد الصباغ)

من المدونات ذات الطابع الفكري والنقدي : مدونة (كاريزما) محمد فوزي ، مدونة ( وسط البلد)

العمل بالنسبة لك؟

وسيلةٌ لكسب الأجر من الله بالعملِ ودعاء المرضى ، وللأسف وسيلةٌ للعيش ، فما أسوأ أن يأتيك الرزق في يد مريض ..!!

الإنترنت بالنسبة لك؟

ذكرتُ سابقاً ان الإنترنت أجدر بلقب صندوق الدنيا من التلفاز ، مع أني لست من المرتبطين به بشدة ، لأن ثقافتي تصر أن تظل ورقية الماضي والحاضر ، كما أني فشلت في أن احب هذا الكمبيوتر رغم كل محاولاته التودد لي.

لمن تمرر هذا التاج؟

كل مارٍ هنا يريد التاج فهو مهدىً إليه.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

بعد عام

مر عامٌ مذ رأيتُكِ أول مرة ، عامٌ اختلط الحلمُ فيه بالواقع ، وأضفتْ صورتُكِ إلى صورِ الأشياءِ في عينيّ بهاءً.

مر عامٌ مذ رأيتُك ، ولا تزدادين إلا ألقاً ، ولا أزدادُ إلا حباً.

اليوم آتيكِ بباقة وردٍ في كفي ، وشوقٍ يملؤني ، وكلماتِ شكرٍ لا تعبر إلا عن عجزي عن شكرِك.

كل عامٍ وأنتِ كما أنتِ في عينيّ.