الخميس، 13 مارس 2008

نفس المآل

منذ خمسة أعوام ... وأنا أسكب شعري حبا فيك ..

وأحرق شمعة عمري في أجواء لياليك ...

وأهرب منك إليك ... وألقي بنفسي في عينيك ...

وأخفي بقلبي ما لا أريك ...

ولم أسألك ... أأحببتني؟

فقد يرضيني جواب منك ...

ولكن مآلي لأي جواب لن يرضيك ...

فإن تدنيني .. فإني لشدة خفقان قلبي أموت ...

وإني أموت بسكتة قلبي إن تبعديني ...

إذن يا حبيبة قلبي دعيني ..

أحبك وحدي ... فذا يكفيني ...

وعمري قدمته برهانا .. لقدرك عندي .. وما يكفيك ...

هيثم مكارم
(الموءود)

هناك تعليقان (2):

محمد فوزي يقول...

اقتباس..
فقد يرضيني جواب منك ...
ولكن مآلي لأي جواب لن يرضيك ...
فإن تدنيني .. فإني لشدة خفقان قلبي أموت ..
وإني أموت بسكتة قلبي إن تبعديني ...


(وإن من الحب ما يشقى به صاحبه .. فإما بكاءٌ من هجر وتعذيبِ ..
وإما قربُ وخلُ يداعبه ..
فيبكي له من روع تأثيرِ..)

بدايه ممتازه وتعبير نابع من احساس مرهف , اتمنى لك كل توفيق.

LOST يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.