السبت، 10 أكتوبر 2009

الموءود

إهداء
---
أود أن أهدي قصيدتي هذه إلى أختي وصديقتي الغالية ليساندرا .، أولاً لأن تدوينتيها الأخيرتين أوحيتا لي بفكرتها ، وثانياً كمشاركةٍ وجدانيةٍ وإن لم تكن واقعية لحالةٍ تعيشها هي وتأبى كلماتها إلا أن نتعايش معها فيها. ثم إني أتوجه لقارئي القصيدة باعتذارٍ لأنها من وجهة نظري لم تكتمل بعد ، لكن صداقتي بليساندرا تستوجبُ مني نشرها في أسرع وقت ، حتى إذا ما اكتملت سأعيدُ نشرها في تدوينةٍ جديدةٍ إن شاء الله.
________________________________

الموءود
*******
دعني أمزق ما تبقى من وريقات الأمل ..
فلقد تناقض معجمي ..
مع مفردات الحب في أيامنا ..
لأراه ممسوخاً بغير معالمِ ..
فتركتُ حلمي في خيالي كامنا ..
وعددتهُ أضغاث حلمٍ مبهمِ ..
عن عالمِ الزيفِ المقنعِ أنزوي ..
وأتيهُ وحدي في غياهبِ عالمي ..
بين الخلائقِ حاضراً .. ومُغيباً ..
ميتاً .. إلى الأحياء زوراً أنتمي ..
لم يعلموا أني وُئدتُ بأرضهم ..
وعجبتُ أنك مثلهم لم تعلمي ..
هل كان غيرُ الحبِ يملؤ خافقي ؟؟!..
هل كان غيرُ الصدقِ يجري في دمي ؟؟!..
هل كان غير العدلِ يسكن خاطري ؟؟!..
فإذا انتهوا .. فبمن سواهم أحتمي ؟؟!..
_____________
هيثم مكارم

هناك 21 تعليقًا:

Lyssandra يقول...

السلام عليكم

.....

أولاً ..لست أستطيع مواراة خجلي أمام كرم أخلاقك .. وأن تكون تلك الكلمات إهداء لي فإني أفخر بها أيما فخر
وكيف لا وهي هديتي من صديق عزيز قديم جداً :) وأخ كريم لا تصفه كلمات

...

ثانياً : أنتظر باقي القصيدة .. فعلي الصعيد الأدبي أراك مقلّ جداً .. لذلك أرجو أن أقرأ تتمة تلك الكلمات في القريب العاجل

...

ثالثاً : والله لو أردت الوصف ماكانت كلماتي تسعفني بهكذا صورة

لكل حرفٍ هنا تحيّة
ولصاحب القلم عميق شكري وامتناني

سعيدة أني ها هنا
:)

____

ع الهامش :
..

والله يا هيثم لست أدري أي باب أغلقته
فإن تكرمت علي عقلي المتعب بإيضاح فجزاك الله عني خيراً
لأني بحق لست أفهم

واعذرني عن تلك الحال الكئيبة .. خارجه عن إرادتي تماماً

تحيّة ومودة

Lyssa

هيثم مكارم يقول...

ليساندرا
---------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- خجلٌ من ماذا يا أختي ، هذا أقل ما تفرضه الصداقة علي ، فرضٌ هو ليس فضلٌ أبداً.

كم أثرت كلماتك الرائعات في ، وكم انفعلت بها تعليقاً والآن أنفعلُ بها كتابةً ، وللعلم هذه حالةٌ لا أختلقها أبداً ، فإن كان صاحبُ فضلٍ فهو أنت بلا شك.

ثم إنك صديقتي كثيراً ما وقفتِ بجانبي تشجيعاً وانفعالاً وتهنئةً وسؤالاً ، وأنت الأسبق بقولك أننا قد نجد السعادة التي نفتقدها فيمن حولنا ، قد نستعير البسمة من وجوههم ، ونقتبس الفرحة من أعينهم ، كذلك الأسى يا ليساندرا ، من لم يأسَ لصديقٍ لم يأنس له.

أما عن باقي القصيدة فلعلي أتمها قريباً ، ذكرت سابقاً أني لا أكتب وإنما أساق إلى الكتابة وخوفي من تأخر سائقي علي جعلني أنشر ما جاد علي به حتى إشعارٍ آخر.

وعن الوصف فلم أشأ أن أكتب ذلك في التعليق على تدوينتك الأخيرة ، إن التدوينة رائعة أدبية ولا يعيبها سوى ذلك الصدق الناضح فيها ما يطغى على جمال الكلمة وبديع الأسلوب.

لا تدعي ذلك ثانيةً ، وإن كانت مجاملةً مقبولة.

ع الهامش
-------
ما قصدت إلى باب المواساة والدعاء والأمنيات الطيبة ، هذا ما أوردتِه تدوينتك ، ولم أعن بالقطع سوى غلق هذا الباب في التعليق على تلك التدوينة ، أما دونها فلا ، هذا ما لا تملكينه صديقتي.

تحيةٌ ومودةٌ ودعاء

تايه في وسط البلد يقول...

يا سلام

انا لا اجد كلاما اعلق به صدقا والله شاهد

الي الأحياء زورا انتمي
لم يعلموا اني ولدت بأرضهم
وعجبت أنك مثلهم لم تعلمي
............
............

فإذا انتهوا فبمن سواهم أحتمي

يا سلام

وتقول انه وحي من تدوينتين لليساندرا

اي انه ليس موضوعك ومشاعرك بشكل مباشر

ماذا اقول؟

كل التقدير والاحترام لابداعك

رُوحْ يقول...

حياك الله ...
أكيد أنا أعتذر عن الغياب
و لقد تركت لك رابطا لجديدي معالعزيزة ليساندرا
أتمنى لك التوفيق
أسرار أنثى سابقا
بالمناسبة مدونتي منغلقة حتى إشعار آآخر

غير معرف يقول...

دعنى أتأمل الأمر ثانية
بحثاً عن :أين تكمن الروعه التى أسرتنى!!

سأعود بأمر الله

أختك وحيده
لغاية ما أفتكر كلمة السر بتاعتى على بلوجسبوت
:)

غير معرف يقول...

ممكن تيجى عندنا دقايق بس و تشوف إذا كان عندك إستعداد تساعد و اللا؟؟
http://wahedah.maktoobblog.com/1618081/%d8%ad%d8%af-%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%b2-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%9f-_/#comment-2565118

لو تكرمت يعنى

اختك :
وحيده

Lyssandra يقول...

السلام عليكم

أهلاً هيثم
جئت اليوم أحمل لك سلاماً وتحيّة من أختنا وصديقتنا العزيزة (أسرار أنثي )

وقد أبلغتني أننا يمكننا أن نتابع قلمها علي هذا الرابط
http://www.aljazeeratalk.net/taxonomy/term/156

...

لك كل تقدير وإعزاز أخي الكريم :)


Lyssa

sweet angel يقول...

السلام عليكم

والدي العزيز
تعليقي اتأخر أوي
بس ربنا يعلم وحضرتك عارف انا غصب عني
كل ما أقرأ أي حاجه ليك عنيا تدمع
حتى لو شعر وخواطر جميله
أما دي بقا فجايه على الجرح أوووووي
بالنسبه للأسلوب .....
يكفي أقولك اني كل ما آجي هنا أبقا عاوزة أرجع أولع في مدونتي
وفعلا بجد بجد حضرتك مش محتاج لدراسة العربيه أبدا أبدا
أنا فعلا سعيده جدا وفخورة جدا جدا بأن حد زي حضرتك يشرفني بانه يخليني بمنزلة ابنته
ولمن لا يعلم
الدكتور هيثم انسان بكل ماتحمله الكلمه من معنى وده كمان أقل كتير من حقه
وهدعيلك بدعائك ليا
ربنا يرضى عنك ويزكي نفسك ويرزقك السعاده التي تستحقها

دمت بخير يا والدي
تحياتي

promise is promise يقول...

انا تقريبا قريتها اكتر من مره ومن اول ما نزلت بس فى كل مره ادور على حاجه ارد بيها مش بلاقى

فاكييييييييييد اكيييييييييييييد

الصمت ابلغ من الكلام

دمت مبدعا يا دكتور

عمرو (مواطن مصرى)0 يقول...

صدقت يا هيثم
فإذا انتهوا .. فبمن سواهم أحتمي؟؟!
لهذا فالشعور العام أننا بغير حماية ولا أمان فى الحياة بما تتضمنه من علاقات الحب !!

ولكن.. ""الحب/ الصدق/ العدل" لا ينتهون, فقط يغيبون وتتراجع مراتبهم, ولهم عودة ولو بعد حين!

قطعة رائعة رغم الوجع البادى فيها

ومن البؤس ينبت الفن كما تنبت الوردة من ماء وطين
عبقرى الناس من الشوك نما ونما الخامل بين الياسمين

أتمنى لك كل الخير والتوفيق

Shimaa Esmail يقول...

الأستاذ الفاضل: هيثم مكارم.
صاحب مدونة: مدونات شاب موءود.
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، وأشكرك على التعليق على مدونتي ودعائك الطيب وامنياتك الصادقة لي باك الله لك وجزاك كل الخير، ولقد أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تشتمل على البيانات التي تساعدك على الإجابة عن الاستمارة.
أرجو الاهتمام والرد سريعا.
تحياتي وتقديري.
شيماء إسماعيل
باحثة بالماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.

Lyssandra يقول...

أهلاً هيثم

ياتري ما وراء ذاك الغياب
أو لنقل تأخير ؟؟

إن شاء الله خير

...

مازلت في انتظار تتمة القصيدة
أم هل ينبغي أن أبدأ بالسرد مرة أخري عن ذاك المخلوق التعس .. وقصته مع الخوف والدنيا كي يشجعك ذلك علي المضيّ
:)

علي فكرة :
في جديد ع الهامش وعوالم أخري قاتمة

أنتظر رأيك

...

خالص تحياتي

كن بخير

Lyssa

هيثم مكارم يقول...

وسط البلد
-----------

أشكرك صديقي على ثناءك ، وأحمد الله أن أعجبتك قصيدتي.

بالغ شكري ومودتي.

هيثم مكارم يقول...

قلم متمرد
----------

حياكِ الله بخير تحيةٍ أختنا الغالية.

تابعتُ روائعك والسيد نون ، وبرغم افتقادي لأسرارك ومدونتك إلا أن السيد نون خفف قليلاً وطأة غيابهما عنا.

تواجدك هنا شرفٌ كبيرٌ لي يا أختنا.


دمتِ بخير.

هيثم مكارم يقول...

وحيدة
-------

أهلاً ومرحباً أختي العزيزة.

ههههههه ، لم أفهم معنى كلمة السر حتى آيسني حضورك هنا بسبب كلمة السر ، من الواضح والأكيد إن سرك في بير مالوش قرار.ههههههههههههه

نورتي المدونة ، ودام حضورك بهياً حتى لو كنت ب"غير معرف".

هيثم مكارم يقول...

sweet angel
-------------

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

شكراً لمرورك يا مروة ، وشكراً لمشاركتك إياي وليساندرا القصيدة.

"ولمن لا يعلم
الدكتور هيثم انسان بكل ماتحمله الكلمه من معنى"

ده على أساس إن اللي لا يعلم هيفتكر الدكتور هيثم ده نوع من أنواع القرود ..... ههههههه

على العموم شكراً يا بنتي العزيزة ، وبلاش الكلام الكبير ده ، أنا ماعنديش استعداد اتبنى حد تاني ... ماشي ؟؟

شكراً كمان مرة دعاءك .. قصدي دعاءي.

هيثم مكارم يقول...

promise
---------

شكراً يا زهرتنا الماسية.

مرورك في ذاته تعليق ؛ بالكلمات أو الصمت.

نورتي المدونة.

هيثم مكارم يقول...

عمرو
------

مرحباً صديقي.

(ولكن.. ""الحب/ الصدق/ العدل" لا ينتهون, فقط يغيبون وتتراجع مراتبهم, ولهم عودة ولو بعد حين!)

أوافقك تماماً ... ولكنني عنيت إذا انتهت مدلولات تلك القيم فيمن استودعناهم معانيها (كأن تحب أحداً فيبادلك حباً بخيانة أو أن تصدق أحداً فيعاملك بالبهتان او أن تقسط إلى أحد فيبادلك ظلماً بقسط).

هذا الكلم الطيب الذي علقت به طالما ناديت به ، فنحن يا صديقي في عصرٍ إن لم يفرق المرء فيه ما بين القيمة وحاملها ، الفضيلة ومدعيها ، الحكمة وقائلها ، لضاعت القيم والفضائل والحكمة.

ولكن ربما الصدمة في الأشخاص تزعزع ثقة المرء في مبادئه لكنها أبداً لا تنسفها.

مرورك مرجوٌ صديقي عمرو.

تايه في وسط البلد يقول...

تعالي الي المدونة يا صديقي وتسلم الأمانة

سريييييييعا

Lyssandra يقول...

مش عارفة أعلق علي التدوينة الأخيرة

بس حبيت أقول كل عام وأنتما بكل خير
وكل عام وهي في تألق دائم .. وما بينكما يبارك فيه الله

:)

Lyssa

أحمد الصعيدي يقول...

سعيد جدا لوجودي هنا

أشعارك تستحق الاشادة

رائع جدا انك هنا علي صفحات المدونات
والاروع أن تكون هناك بين أوراق الشعراء

أكررها

سعدت وأنا هنا

السلام عليكم ورحمة الله