الخميس، 27 نوفمبر 2008

بلاد العز

يا بلاد العز يا بنت الإيه
فعلك في الناس لا يُعلى عليه
الشحات يرجع منك بيه
ويحقق حلمه قوام بدري
********
ناس تتداين علشانك كوم
وتقضي ايامها ف كنفك صوم
تحفى وتتعرى عشان ما ف يوم
ترجع تتمنظر ع الفقري
********
وناس تتبهدل بس بتصبر
بعديها بتكبش وبتهبر
ده الصبر كسور ياما بيجبر
والعز على الصبر بيغري
********
وناس تتعب فيكي وبتلاقي
والدور والرك على الباقي
عاملين زي عجول في سواقي
ولا خطوة تزيد مهما بتجري
********
وناس مرتاحه تحب تجرب
بتسيب أهاليها وتتغرب
وما تستغربشي ده الأغرب
بتفتح وياهم ع البحري
********
يا بلاد ما بتخلصشي فلوسها
أراضيها الناس تحفى تدوسها
وتوطي على ابدبها تبوسها
وترابها لو ياكلوه يمري
********
يا بلاد بتهادي وبتدي
ودي أهالينا كمان ودي
واديهم واوعاكي تعدي
لحسن تتغاظي وتتقهري
********
يا خليج ربي يخلي دوامك
ويعلي ف راتبك ومقامك
ويكتر مننا خدامك
لحد السبعين مليون مصري
********
هيثم مكارم(الموءود)

هناك 13 تعليقًا:

هيثم مكارم يقول...

ملحوظتان
--------

-لا أحب كتابة الزجل ولست مميزاً فيه، وهذه القصيدة ترجع لأربع سنوات مضت ، ولها مناسبة كتبت فيها ، حين وجدت 13 صديق لدي سافروا للعمل ما بين الكويت والسعودية والامارات وقطر فقط بعد 3 سنوات من تخرجهم، ثم سافرت أنا للسعودية وأمضيت فيها عامين (طبعا بعد كتابة القصيدة)

-استرجاعي للقصيدة الآن لكوني التقيت بكثير من أصدقائي الطيور المهاجرة ، حيث أني أدونها هنا بعد 3 أيام من وصولي لمدينة الكويت

محمد فوزي يقول...

هي طبعا مش وحشه , وجميل الزجل منك زي الشعر بس الموضوع نفسه يعنيييي

بيني وبينك انا مبحبش كده وبيتهيألي انك بتتريق , صح ؟

عموما نورت الكويت مساهما في صنع عزها ولست خادما يا باشا

تحياتي وأشواقي لرؤيتك

Lyssandra يقول...

أولا حمدا لله علي سلامتك بعد الغيبه الطويله

ثانياً فهمت من الملحوظتين انك الأن في الكويت .. أكيد موضوع السفر هوا اللي شغلك عن التدوين والمدونات

ربنا يوفقك أينما تكون

ثالثاً .. انت مش بتحب كتابة الزجل ومش مميز فيه ؟؟
مع إن اللي قرأته بيقول عكس كده تماماً

جميل جدا أسلوبك

كل التحية وأمنيات طيبه بالتوفيق

Lyssandra

سقراط مصر يقول...

هههههههههههه
والله كتابة الشعر او الزجل عامة نعمه والقصيدة فكرتني باحمد فؤاد نجم لدرجة انى كنت خلاص قربت اقرا " يا جماعه القصيدة دي مش من تاليفي دي من روائع نجم "
بس الحمدلله انها بتاعتك انت
وحشتناااااااااااا يا دكتور
"عموما نورت الكويت مساهما في صنع عزها ولست خادما يا باشا "

واحده وحيده يقول...

دا بيتهيألك إنك مش مميز
دا إنت ماشاء الله مميز و نص

و إن كان على كده يا سيدى نبعد إحنا خالص عن العاميه ......... و ناكل عيش ف حته تانيه

"أيها الشاعر الفقير ..... كذباً "فقير"...... أنت أروع من أن تطلق على نفسك أى وصف أقل من شاعر بدرجة رائع جداً"

تحياتى لك فى مكانك

أهديك تحيه برائحة بدلى يا ابن بلدى

واحده وحيده
كانت هنا

عمرو (مواطن مصرى)0 يقول...

ياعم هيثم أولا عود أحمد للتدوين, وثانيا.. الأسلوب جميل ومميز أنت فى كل ماتكتب..
وثالثا بقى يادكتور موضوع القصيدة, يمكن فى الأول قلت هيثم بيسخر من جلد الطبيبين المصريين فى السعودية, وبعدين حسيت فى مساحات تانية انك بتمدح الخليج وفلوسه,, مش عارف ياهيثم فى أوقات حسيت انها مش واضحة , يعنى تحس انك ساخر من فكرة السفر آه وفى أحيان تانية برضه مش واخد موقف واضح من الفكرة وجميعنا نعرف ما أصابنا من أضرار لهجرة للخليج ...
الرباعية الأخيرة مثلا ممكن تفهم وكأنها سخرية من الفكرة وممكن تفهم انها اعتياد وتوافق مع الفكرة..

بس لما شفت تعليقك بأن القصيدة كتبت من 4 سنين وفى ظروف معينة متعلقة بهجرة الرفاق , فبحاول أشوفها من زوايا أخرى ...

عاوزة توضيح منك يا ريس..

عموما حمدالله على سلامة وصولك للكويت ورحلة موفقة بإذن الله..

هيثم مكارم يقول...

فوزي
-------
شكراً لإطرائك أولاً ، وثانياً الجميع (كل مصري) معني بهذا الموضوع ، وثالثاً الأسلوب الساخر(التريقة) ضرورة من ضروريات الزجل مثل الوزن والقافية ، ما لا ينفي جدية الموضوع

أخيراً الكويت منوره بهلنا (بأهلنا) اللي فيها ، وانت أولهم

-----------------------------------
ليساندرا
---------
سلمك الله من كل سوء ومن تحبين
ليس السفر وحده ما شغلني ، ولكني بحق اشتقت التدوين والكتابة
مجاملتك مشكورة عليها ، ولن أغير رأيي ، فأنا من أشد المعجبين بالشعر العامي ، ولكني لا أحب كتابته ، ولا أجد نفسي فيه ، وربما يكون هذا الموضوع لب تدوينة قادمة
شكرا لمرورك الكريم وأمنيات بالخير معقودة

هيثم مكارم يقول...

سقراط
--------
نجم مرة واحدة
الله يجبر بخاطرك
اشتياقي لكم أشد ودعائي لكم دائم وحبي لكم يعلمه الله

ع الهامش : ما تحرمنيش رسالة حلوة في العيد ، تليفوني مع مهند

-----------------------------------
وحيدة
-------
مجاملتك لن أستطيع مجاراتها يا صاحبة القلم البليغ والتدوينات ذوات الكلمة ونصف
لو لم أكن فقيراً في شعري ، فإن شعري دوماً في افتقار لوجودك وأصدقائي
تحية ودعاء لبلدي ولبنت بلدي

هيثم مكارم يقول...

المواطن عمرو
--------------

لا غيبك الله يا صديقي ، وشكر الله لك ثناءك

الموضوع يا عم المشاكس ، رصد لأسباب السفر وأحوال أبناءنا في الخارج (انا بقيت منهم تاني) بأسلوب ساخر ، والمقطع الأخير من الجائز أن تعتبره بكاء ساخر (كوميديا سوداء) على مصر ، فمن العجيب أن يصبح الحل السحري لكي تحيا في بلدك حياة طيبة أن تغادرها أولا

من الممكن أن تضيفني (بصفتي أحد المسافرين للخارج) إلى نوع "ناس مرتاحة تحب تجرب"

((((عارف يا عمرو قبل ما اسافر اتخيلت اني سمكه في علبة سردين (مصر) ظروف التخزين بتاعة العلبة مش صحية ، السمكة مالهاش غير مصير من اتنين يا حد ياكلها با تفسد العلبة وتترمي وهي محبوسة جواها))))

بالمناسبة : وعدتك بدعاء مختلف وأنجزت ما وعدت ، فلقد دعوت لك في 4 مواضع الدعاء فيها مستجاب ، عسى الله أن يقبلنا ويتقبل منا جميعاً

عمرو (مواطن مصرى)0 يقول...

العزيز هيثم مكارم

ربنا يخليك ومش عارف أقولك إيه فعلا على دعائك لى .. يعلم الله أنى دعوت لك قبلها..
عموما دع القلوب تتحدث بما فيها..


بالتوفيق فى رحلتك التى أشعر أنك سرعان ما ستملها هذه المرة ربما لأنها فى نطاق (ناس تحب تجرب ) هذه المرة , ربما لإحساسى بأنك ستشتاق لعلبتنا السردينية سريعا, ربما...

وصفك بشأن علبة السردين سليم تماما, بس هتقول ايه بقى فينا , أصلى من نوع محلى بيسموه (السردين الساذج) غاوى أنا قعاد داخل العلبة الصفيحية تلك :))

لكن فى كل الأحوال تمنياتى بالتوفيق والسداد فى رحلتك ..

بالتوفيق دائما ياصديقى
دمت بكل خير والود

واحده وحيده يقول...

إلى الرائع دوماً
و يقلل من قدر نفسه


أعتذر إن كانت تدوينتى حملت تضارب مشاعرى
تماماً كالصوره

هى ظٌلمه
وَحشه
إفتقار لمؤانسه بشريه صادقه

أشبح الظلام تتشكل أمام عينى جيداً
فهى تعرف انى أخشاها
أحاول ان أرسمها فى صورةٍ "غير"
يمكن فى صورة ملائكه
كيف تتحول فى يدى ؟
أو كيف سأغيّرها؟

بالأقلام الى تغيّر تلك الأشباح
الأقلام الغير موجوده بعد
كـ كل الجميل فى حياتنا الذى لم يوجد بعد
فهو زمننا يا شاعر الأمل
زمن نعيش فيه
و لا نفهمه
و نظل نقاوم
موج و رياح أبديه
و كأننا نصارح طواحين الهواء

"محاوله فقيره منى لمنحك بعض القواميس المقروءه ....... لـطلاسمى"
تنفع؟

واحده وحيده يقول...

لا تنسَ

"وحيده ..... والغجريه ..... كانتا هنا"

و لأول مرّه أقوم بتفسير نصّ لى

ههههه
ليس من قبيل أنى أكتب المفهوم دوماً
العفو
هه
بل لأنى أعرف قدرك و قد تقديرك لحرف مكتوب
و أحببتٌ أن تشاركنى فيه

أطلت عليك؟
مساؤكم ورد و شهد بأمر الله
http://wahedah.maktoobblog.com

هيثم مكارم يقول...

وحيدة
-------
"تنفع" ... ولو أنها من وجهة نظري تظل طلاسم.
إن من روعة وجمال الأعمال الأدبية أنها تحمل أكثر من معنى ، معنىً في بطن الشاعر كما يقولون ، وأُخر في أذهان متلقيه ، لكن عجيب تدوينتك تلك -بالنسبة لي على الأقل- أنك حرمتني من معنىً يخصني فيها كما تعودتُ فيما قرأت لك ، وأحسستُ أنك نشرتها مرغمةً أو حرفتها للنشر حتى لا يفهمها سواك.

ولا يعجبني ذلك الطرح البائس الضعيف -مالم أتعوده منك أيضاً- لصورةٍ غجريتك ليست عليها.

مالم يكن ذلك الأفق الرحب من الكتابة والخيال متنفساً لما نحب أن نكون عليه ، فلعنة الله على واقعٍ يحتل حتى مساحات الخيال وآفاق الأمل ، ولا بارك الله في موهبةٍ يشقى بها صاحبها.


أما عن تعليقي على التدوينة فإني قررت دونما لياقةٍ مني -سامحيني عليها- أن أسجل موقفاً ولا أمر مرورالخراف ، فكثيراً ما أقرأ وقليلاً ما أعلق ولكن أن أقرأ ولا أفهم أمرٌ لم أعتده من قبل ، خاصةً وقلمك قلمٌ أعتز بالقراءة له.

ولربما كان تعليقي موحياً لك بفكرةٍ مبتكرة في عالم التدوين وهي شرح التدوينة.

عذراً للإطالة ودمتِ بكل الخير.