من بين ملايين اللاءاتِ ..
كانت لاءُك ..
لاءَ العصيان على لغتي ..
كانت نافيةً للماضي ..
والحاضر ..
والحلم الآتي ..
كانت ناهيةً عن حبٍ ..
أطهرَ من كل الذلاتِ ..
كانت ببلاغة حرفين ..
تقتسم العمر لنصفين ..
نصفٍ مشنوقٍ باللامِ ..
وعلى حد الألفِ دماءٌ ..
لبقيةِ أيامِ حياتي ..
يالبلاغتها العربية ..
تختصر بحرفين .. عقوداً
من عمر الجمل الخبرية ..
فتعصف بالشعرِ ..
وبالنثرِ ..
وبالأيامِ ..
وبالسنواتِ ..
آهٍ ... ما أضيع عمري ..
بين الحبِ .. وبين الشعرِ
أحلقُ بجناح الأوهامِ ..
وأسبحُ بين التفعيلاتِ ..
وتأتي لاءُكِ ..
مثل الإعصارِ العاتي ..
يقتلعُ الآمالَ ويمضي ..
ينسفُ وجه الخيرِ بأرضي ..
ويمحو من صفحاتِ سماءي ..
طيف الحسنِ ..
ويغلقُ باب الرحمةِ ..
دون دعاءي ..
وقنوتي ..
وخشوع صلاتي ..
-----------------------
هيثم مكارم
(الموءود)
هناك 22 تعليقًا:
رائعه
رائعه
رائعه , وهائله وبديعه, وعذرا لم أجد ما هو أفضل من وصفي هذا
زادك الله موهبهً وثراءً وجمالاً وإبداعاً وبالفعل أنا فخور كوني صديقك
تحياتي لصديقى العزيز
ينبت الفن من البؤس كما تنبت الوردة من ماء وطين
عبقرى الناس من الشوك النما ونما ونما الخامل بين الياسمين
كم أستغرب أن يختلط الألم بالجمال, وكم أندهش أن تخرج من أرحام المعاناة تلك الروائع الوليدة..
فشكرا لملهمة القصيدة على لائها التى كانت سببا فى إخراج تلك اللاء الرائعة..
دمت شاعرا بليغا
وود موصول صديقى العزيز
فوزي
------
شكراً صديقي لوجودك قبل ثنائك ، وإضافتك لرابط قصيدتي في آخر تدويناتك شرف للقصيدة والشاعر.
دمت لي أخاً مخلصاً وصديقاً ناصحاً.
المواطن عمرو
-------------
إذاً .. تشكرها على لائها بديلاً عن مواساتي لافتقاد نشوة "نعم" ، "أجل" و"بلى"
*ذكرني استحضارك لطينة البؤس الخصبة ببيتٍ من الشعر لأحمد رامي يقول فيه :
هيا املأي كأس الشقاء فإنني ... أستمرئ الأحزان يا أيامي
*أتمنى أن تكون قصيدتي حازت إعجابك بمعشار ما كانت معاناتي.
صداقة وود غير منقطعين.
زيارتي الاولي
واشكرك ان اتحت لي الفرصة لقراءة اشعارك
انا قرات اغلب الموضوعات علي المدونة
وعجبني جدا "صمت"
ولاءك.. الكلمات سلسلة وفي نفس الوقت فيها فصاحة وبلاغة وبخاصة المقطع الاول رائع
اشكرك علي مرورك بمدونتي
واتمني ان يدوم التواصل
سنووايت
--------
شرفت زيارتك مدونتي ، ودائما على الرحب والسعة.
تواصل مستمر بإذن الله.
ليساندرا
---------
بالفعل قتلت "لا" كل شئ ، ولكنها أخرجت من بستان معاناتي زهرةً شرفت باختلاطها بشهيقك ، وأينعت برقيق ثنائك.
تحياتي لقلبك الرقيق ومرورك العطر.
جميل و رائع جدا ما كتبته و إن كانت كلمتا جميل و رائع أصبحتا أقل مما تكتب
كيف حالك
تقبل تحياتي و معذرة على الغياب الطويل عن مدونتك
عندي خبر حلو يا هيثم
كنت بلاحظ انك متابع لموضوعات أسرار أنثي
أسرار رجعت النهارده للتدوين
ابقي تعالي بقي
تحياتي
lyssandra
ماعرفش انها سبقتني وجت تعلق
علي العموم ماخسرناش حاجه
اعتبر مروري تأكيد للمعلومة
سلاااااااام
lyss
هيثم ليك عندي تاج لو تكرمت اتفضل علشان تاخده من مدونتي التانيه
( ع الهامش )
ياريت ماتتأخرش
تحياتي
lyssandra
انا اول مره ادخل هنا تحفه اوى طب مش كنت تعملنا قصيده كمان لو قالت "نعم" يمكن نفرح شويه بس " لا "اقوى واوقع حلوة بجد
تحياتى
f four a
-----------
شكرا لثنائك ومرورك الكريم ودمت بكل خير.
أسرار أنثى
------------
ابتداءً حرمتنا تدوينات سابقة أحببناها وتفاعلنا معها وشخصيا ندمت أن لم أسجلها في دفتري الخاص ، ثم أتبعتها باختفاء المدونة خاصتك كليةً ، وأنهيتها باقلاعك عن زيارتنا ، فلعلها تعود أدراجها إلى البدايات انطلاقا من النهايات.
سعادتي لا توصف بعودتك إلى التدوين قبل التعليق عندي ولا زال يراودني أمل في عودة الغائبين ؛ تدويناتك الرائعة.
ود متصل بإذن الله.
ليساندرا
---------
شكرا للمعلومة ، وأعدك إن شاء الله بالرد على "التاج" في أقرب وقت.
ماء تشرين
-----------
أهلا وسهلا بك في مدونتي المتواضعة ، ويشرفني دوام التواصل ، واتمنى تعليقك على ما سبق من قصائد نقدا وإبداءً للرأي.
أعدك بزيارات أكثر تأملا لمدونتك المميزة والتعليق على تدويناتها في أقرب وقت إن شاء الله.
و كأن الحب من قلب المحبوب خيال
يختزن الذكرى.... محض محال
تختلف الكلمة و الدقات
و سيبقى كل الآتى من دون الحبيب...
زوال
سيدى
للحرف عشاق و قائد
فانت القائد فى بحر العشاق لحرفك
و وحيــده على رأسهم
هيثم
سعدت كثيراً بحرف قرأته مرات و مرات
ويظل الأجمل مختفياً فى تلك المرة التى لم تٌقرأ بعد
وحيدة
-------
عذرا فلا يعجبني سبع الليل حتى مع افتتاني بالليل.
سعدت كثيرا بتواجدك هاهنا ، وأتمنى منك التعليق على ما سبقها من قصائد.
شكرا جزيلا لمرورك ورقيق مجاملتك.
هيثم
الشاعر المختلف الذى أعتز بمعرفته رغم تأخرى فيها ولكن كفّانى أنى عرفت
أحترم كلماتك
وأقدر عدم إعجابك بسبع الليل
صديقى
من منا يحيا بلون واحد
بوجه واحد
؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست شيزوفرينا
ولكن
وجوهنا
تحملٌ قسمين
خدين
لكل قسم ملامحه الخاصه
وإن تشابهت مع ملامح القسم الآخر
فيظل الإختلاف
وحيده هى من تعيش بداخلى و خيالى
هى من اخشى أن يعرفها من حولى فيستضعفونى
فهم يعتبرون القوة سرّ حياتى
و لا أنوى أن أغير تلك الأفكار
أما الأخرى
فهى تلك التى أخشى يوماً أن اتحول لها
تلك المجنونه
التى تأتى لحظات و تٌصرّ على أن تطفو فوق السطح
و لكن فى الواقع حيث أعيش
إن طَفَت ... أخسرٌ أنا
و أنا أخشى ان أخسر شيئاً عشت أداريه
فأترك لخيالى الأعنان
كى يطلق بدروه كل ما فيه
من حزن وحيده
و هرتلات سبع الليل
تلك المجنونه التى تتشح بثوب الرجل المخيف
أطلت عليك كلماتى
إنما استفزت فىّ كلماتك سراً من اسرار النفس
و إن لم تطلبه أنت
ف طلب هو الخروج إلى الواقع .... و إلىّ
إلى أن تفتح باباً للتعليق برابط آخر غير بلوجسبوت
إستحملنى بإسم مدونتى المجنونه هنا
اللى تقريباً جنانها أصاب وحيده بالعدوى ف كتبت عن " مٌذكريات إمرأة مجنونه"
و للعلم
المٌذكريات هى نوع من انواع الذكرى ..... تشوبها المذكرات
هو مصطلح من إختراعها تلك الغجرية بخيالى.. و قريباً بأمر الله ستجد لها على مدونة وحيده ... بعض التخريفات
أعانك الله عليها لو كنت ناوى تتابعها
هيثم
أسعد دوماً بوجودك
جمعتك مباركه بأمر الله عليك و على كل من احببت بإذن الله
و إليك أٌهدى تدوينتى الليله
"أوقاتك كلها ألوان فاتحه وأعمال صالحه بأمر الله
فإن لم تكن الاولى بأيدينا
فالثانية تنادينا"
كن بالخير صديقى
وحيدة
-------
أهلا ومرحبا بكما دائما (سبع الليل ووحيدة).
أوافقك الرأي فيما ذكرته عن ثورة الأنا بداخل كل منا ، ولكن من الجيد أن يحدث تقارب -إن لم يكن توافق- بين الأنا بداخلنا وبين ما نبدو عليه.
عن نفسي ، ذكرت ذلك سابقا في تعليق لدى الصديقة ليساندرا فقلت "عقدت هدنة بين وبين أناي سمحت لي بمقتضاه أن أظل هيثم مكارم وسمحت لها أن تجعلني موءوداً"
سأتابع بأمر الله "مذكريات" مجنونتك ، وسيكون لي تعليق عليها.
دمت بعافية ورضا ودامت جميع أيامك مباركة.
كانت ببلاغة حرفين ..
تقتسم العمر لنصفين ..
ايه الابداع ده
خسارة انى كان عندي امتحانات وكنت مش بقدر اتابع تدويناتك كويس
يعني الكومنت جه متاخر
معلش بقى
بس بجد مش عارف اقولك ايه
شارع ومبدع وفنان
سقراط مصر
----------
أهلا بك يا أحمد في عالم التدوين الإلكتروني ، وأهلا وسهلا بك دائما في مدونتي المتواضعة.
أشكر لك ثناءك وأرجو لك التوفيق.
معذرة يا صديقى العزيز على تقصيرى الشديد فى زيارة مدونتك الرائعة ولكنها الغربة التى قتلت لدى كل رغبة ف الاحساس بالجمال .الاحظ دائما ان اسلوبك يزداد نضجا يوما بعد يوما وكذلك بؤسا . ولكنى اتعجب لانك تقريبا توقفت عن الكتابة بالشعر المقفى وكنت ارى فيك موهبة فى هذا النوع لاتخفى على احد . وماشاء الله الزوار (ربنا يبارك بيزيدوا ). واخيرا وحشتنىىىىىىىىىىىىى اوىىىىىىىىىى حسام
إرسال تعليق