خلقنيَ الله من الطينِ
...
شكل بترابك أجزائي
...
والنيل تبرع بالماءِ
...
ونسيمك نفخة إنشائي
...
هل عجب إن كان ولائي
...
لك منذ بداية تكويني
--------------------
يا مستعمرةً أوردتي
...
يا مستوطنةً أحشائي
...
يا من بجفاءك طاردتي
...
يا مستقبلةً أعدائي
...
يا نعمي في الحق ولائي
...
هل عجب إن كان بلائي
...
بكِ يشغل كل أحاييني
-------------------
يا نبضة قلمي وفؤادي
...
يا قِبلة ذلي وعنائي
...
يا سوطاً بيد الجلادِ
...
ينسخ بالحاء وبالباءِ
...
اسمكِ في جلدي ودمائي
...
هل عجب إن كان فنائي
...
من أجلك ركناً في ديني
----------------------
هيثم مكارم
(الموءود)
هناك 15 تعليقًا:
ويوم الموت سيوضع جسدى داخل طينك
ويفنى جسدى ويصبح جزءا من تكوينك
ومثل خلقت يوماانا من أرضينك
سيخلق ربى من رفاتى بطلا يظهر ضى جبينك
وكيف لهيثم ألا يذكر فى كلماته اسم بلادى
عذرا أخى إن فضحت صبابتك فى كلماتى!!
فهذا وطن سلب منى قيمة أن أكون حيادى
وعذرا أخر إن عجزت عن التعبير كلماتى.
..........................
أعلم أن كلماتى ليست على مستوى بلاغة شعرك ولكن تقبلها منى كتفاعل مع إنتمائك الحى...
سأعتبر هذه القصيدة ,,هى الإجابة عن سؤالى فى نهاية تدوينتى قبل الأخيرة "أبحث عن مصر فلا أجدها(من يدلنى عليها)"
وسأعتبرها الأمل , وسأعتبر أن لمصر بداخلنا نصيب , وأن لها من شخوصنا حبيب...
تحياتى وإحترامى
ودمت بكل خير
اعتبر ما شئت وعبر بما شئت ، فالزهرة ينقصها إن لم تتفاعل معها عبير.
دمت بكل ود.
ما اروعها
كل مره اشعر بمدى جمال كلماتك
موسيقى رائعه وصور بديعه
وتلاعب بالكلمات
مهما سردت لن افيك حقك
دمت مبدعا
لا عجب .. شاعرية هائلة ومدونة بالغة الروعة
خالص تحياتي
دينا سليمان
-----------
مجاملة رقيقة وإطراء لا أستحقه.
دمت بكل خير.
unique
-------
مرورك عندي يشرفني دائما ، وإعجابك بمدونتي المتواضعة له بالغ الأثر في نفسي.
تحيات طيبات مباركات.
إذا رأيت كل المتناقضات تتقاسم نفس المساحة , وإذا رأيت من يعذب في اليوم ألف ألف مرة , وكل مرة لا يزداد قلبه إلا حبا لمحبوبته ... فلا عجب
لأنك بالتأكيد تتحدث عن مصر
تحية كبيرة
جميلة جدا
و الاسلوب مميز ...
و الصور بعيدة عن الاستهلاك ...
ايه يا جميل
لسه مرجعتش من إسكندريه ؟
ترجع بالسلامه وأجازه سعيده
مش ممكن
تعرف
انا باقرأ الكلام أكتر من مرة
رائع ما تكتب
والله حرام
كل مرة أجي أقول رائع رائع
مش عارفه بجد ألاقي كلام تاني أعلق بيه
بابقي سعيده أوي رغم اني عاجزة عن مجاراة ما تكتب وبالتالي لا يفيك أبدا تعليق حقك
دمت قلما شديد العذوبة والإبداع
lyssandra
وائل جلال
---------
أصبت يا صديقي.
بالمناسبة ، كثيراً ما كنت أتعجب من ارتباط المصريين بوطنهم لدرجة الحيرة ، هل لأنهم يعيشون فيها أم لأنها تعيش فيهم ، أعتقد أنها الثانية.
تحية أكبر.
f four a
-----------
لم ننس أبداً ولكن مصر بالنسبة لنا كالقلب للكائن الحي ، يحيا به ولا يدير شئونه ، تعتل مصر قليلا فنمرض لعلتها ولكن الحب الأزلي المخلوق فينا لا ينتهي إلا بموتها أو موتنا نحن "اكلينيكياً".
مرورك دوماً يسعدني وتعليقك أجمل من تدوينتي.
عمرو وجيه
----------
شرفت مدونتي المتواضعة بزيارتك ، وأتمنى تكرارها ، وإطرائك شرف كبير لا أستحقه.
تقبل تحياتي.
فوزي
------
الحمد لله رجعنا كما قال حليم
"تاني تاني تاني راجعين لل... تاني"
الله المستعان.
ليساندرا
----------
مجاملتك الرقيقة أبلغ من أي تعليق ، وسعادتي لسعادتك بما أكتب أعظم من أن أصفها.
تحياتي لصاحبة القلم والصورة.
إرسال تعليق