أهدى لي التاج صديقي "عذراً ماذا تقول" صاحب مدونة "وسط البلد"
اسمك؟
هيثم محمد ابراهيم مكارم (هيثم مكارم)
السن؟
تسعةٌ وعشرون عاماً
مجال الدراسة أو العمل؟
بكالوريوس العلوم الصيدلية - جامعة أسيوط ، وأعمل صيدلانياً بصيدليتي الخاصة بأسيوط
هل فكرت في إغلاق مدونتك والسبب؟
لم أفكر في إغلاق المدونة ، ولكن جال في خاطري غير مرةٍ ترك التدوين الالكتروني ، بسبب الملل أحياناً وبسبب تغيبي الطويل عن التدوين لانشغالي أحياناً أخرى.
رد فعلك تجاه من يقل أدبه عليك؟
حدث ذلك مرةً واحدة ، إذ كنت ضيفاً لإحدى المدونات ، وأبديت رأياً مخالفاً لصاحب المدونة في موضوع التدوينة ، فكان رده مخالفاً لأسلوب اللياقة وآداب الحديث (لم يكن فيه سباب) ، فتجنبت التعليق على المدونة ، وإن كنت من حينٍ لآخر أطالع جديده.
أسوأ مدونة دخلتها؟
لا أذكر ... ببساطة ؛ المدونات التي أتابعها أحفظها في قائمة المفضلات ، أما السئ والغير سئ ؛ ما لا أتابعه ، فلا يشغلني أمره ، ولا يروقني ذكره.
ماذا يحدث للبريد الإلكتروني بموتك؟
وهل أعطيت كلمة المرور لأحد؟
كلمة مروره مع حبيبتي شريكة حياتي بأمر الله ، فإذا توفاني الله ، هي من تُسأل عن بريدي الإلكتروني وليس أنا.
السفر ، ماذا يعني لك؟
فرصةٌ لكسر الرتابة وتجديد النشاط ، ونقطةٌ تُوضع في نهاية جملةٍ توطئةً لجملةٍ جديدةٍ أشرع في كتابتها.
المود؟
متقلب المزاج ، قد يعتريني كل المتناقضات في يومٍ واحد ، بشكلٍ يشعرني أني بلغت من الكبر عتيا.
كيف تقضي وقت فراغك؟
لا أحسن استغلال أوقات فراغي ، ولكني أفضل فيه صلة الرحمِ أو السفر أو القراءة.
الأكلات المفضلة؟
علمتني أمي منذ صغري أن لا أعترض على طعام ، كما علمني ذلك كثرة أسفاري ، فلله الحمد سافرتُ السعودية والكويت واستمتعتُ بالأكلات الخليجية والإيرانية ، وإن كنت أفضل من الأكلات المحشي بأنواعه وخصوصاً محشي ورق العنب.
صفات أخذتها من والدك؟
حب الناس ، عزة النفس ، الاعتزاز بالصداقة والأصدقاء ، الاستمتاع بالعمل ، العصبية ، وللأسف التدخين.
صفات من والدتك؟
الإيمان الراسخ بالله ، التواضع ، البساطة ، التسامح ، الكسل ، وللأسف النسيان.
ستة أشياء تحبها؟
الصلاة ، القراءة ، الشعر ، كرة القدم ، الليل (خاصةً في الشتاء) ، والبحر.
ستة أشياء تكرهها؟
الظلم ، الكذب ، الجدال بالباطل ، الخيانة ، الزحام ، والصيف.
لماذا دخلت التدوين من الأساس؟
كنت أبحث عن مكانٍ مختلفٍ عن الورق لحفظ ما أكتب ، ثم أصبح وسيلة اتصالٍ بيني وبين أصدقاءٍ كسبتهم من التدوين الإلكتروني.
أحلي جملة قيلت في وصف مدونتك؟
"سيدنا علي قال انه لولا ان الكلام يعاد لنفذ ، انا باقرأ عندك كلام وكأنه أول كلام ، لم يستهلك من قبل ، كلمات معتاده لكن تراكيب جديده جدا ، صور مرسومة بمنتهي البراعة ، تحياتي لقلمك ولقلبك صاحب الكلمات الراقية lyssandra." تعليقاً على قصيدة "لاءك".
أهمية التعليقات بالنسبة لك؟
انا أدون شعراً (أغلب تدويناتي) ، وبالطبع التعليق له دورٌ مهم تحفيزاً ونقداً ، ولو أني لا يشغلني أبداً كم التعليقات ولا عدد الزائرين ، فمادتي المعروضة لم تكن معدةً خصيصاً للمدونة ، كما أن التعليق يستلزم زيارات متبادلة ومستمرة والمجاملة التي قد تصل إلى النفاق أو الغباء في بعض الأحيان ، والحقيقة أني لا أملك الوقت الكافي للمتابعة ، كما أني لا أعلق إلا إذا استأهل الأمر مني ذلك ، للتأييد أو المخالفة ، للإعجاب أو النقد ، وقليلاً ما أعلق لإثبات الحضور.
أفضل تدوين كتبته؟
أحب من قصائدي العمودية : صمت ، أنا والزمان
ومن الشعر الحر : لاءك ، قبل وبعد
أفضل مدونة قرأتها؟
من المدونات ذات الطابع الأدبي : مدونتي ليساندرا (28 ، ع الهامش) ، ومدونة (أسرار انثى) ، مدونة (واحدة وحيدة)
من المدونات ذات الطابع الإخباري : مدونة (أحمد الصباغ)
من المدونات ذات الطابع الفكري والنقدي : مدونة (كاريزما) محمد فوزي ، مدونة ( وسط البلد)
العمل بالنسبة لك؟
وسيلةٌ لكسب الأجر من الله بالعملِ ودعاء المرضى ، وللأسف وسيلةٌ للعيش ، فما أسوأ أن يأتيك الرزق في يد مريض ..!!
الإنترنت بالنسبة لك؟
ذكرتُ سابقاً ان الإنترنت أجدر بلقب صندوق الدنيا من التلفاز ، مع أني لست من المرتبطين به بشدة ، لأن ثقافتي تصر أن تظل ورقية الماضي والحاضر ، كما أني فشلت في أن احب هذا الكمبيوتر رغم كل محاولاته التودد لي.
لمن تمرر هذا التاج؟
كل مارٍ هنا يريد التاج فهو مهدىً إليه.